أفادت المندوبة الأميركية لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ميشيل تايلور، اليوم السبت، أن على المجتمع الدولي أن يتحد لمعالجة تدهور وضع حقوق الإنسان في إيران خاصة بالنسبة للنساء والفتيات والأطفال.
وأشادت تايلور عبر حسابها على تويتر بألمانيا وأيسلندا لدعوتهما لعقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان بهذا الشأن.
وفي وقت سابق اليوم، قال روبرت مالي المبعوث الأميركي الخاص لإيران إن بلاده ترحب بالمبادرة التي طرحتها ألمانيا وأيسلندا بتركيز أنظار العالم على “القمع العنيف” الذي تمارسه إيران ضد المحتجين السلميين.
جلسة خاصة
وكانت ألمانيا وأيسلندا طالبتا أمس الجمعة بعقد جلسة خاصة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لبحث وضع حقوق الإنسان في إيران.
فيما ذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير يوم الخميس الماضي أنها وثقت مقتل 100 شخص على الأقل، بينهم 16 طفلاً، على يد قوات الأمن الإيرانية في سيستان وبلوشستان منذ 30 سبتمبر أيلول الماضي.
وتشهد إيران احتجاجات بمناطق متفرقة منذ سبتمبر الماضي وسط اتهامات للشرطة بقتل الشابة مهسا أميني عقب اعتقالها بدعوى ارتدائها حجابا “غير لائق”. غير أن السلطات الإيرانية تنفي تعرض أميني للضرب على يد الشرطة.
من الاحتجاجات في طهران (أرشيفية- أسوشييتد برس)
326 قتيلا
إلى ذلك، قُتل 326 شخصًا على الأقلّ في حملة قمع التظاهرات التي تشهدها إيران منذ أيلول/سبتمبر، حسبما أكّدت منظمة حقوق الإنسان في إيران غير الحكومية التي يقع مقرّها في أوسلو.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني “قُتل 326 شخصًا على الأقلّ، بينهم 43 طفلًا و25 امرأة، على أيدي قوات الأمن خلال تظاهرات في مختلف أنحاء البلاد”.
تشمل الحصيلة الصادرة عن هذه المنظمة القتلى في محافظة سيستان بلوشستان (جنوب شرق) المتاخمة لباكستان والذين لا يقلّ عددهم عن 123 قتيلًا، وفقًا لأرقامها.